الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم القراءة في كتب اشتريت بمال حرام

السؤال

هل يحوز أن أقرأ في كتب إسلامية، مع العلم بأن المصدر الذي أشتري به ليس حلالا أو فيه شك؟ وما العمل في الكتب لو كانت حراما؟ وهل يحوز لي استعمالها ؟أرجوكم أجيبوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك في الانتفاع بما اشتريته بهذا المال، لأن حرمة المال تتعلق بذمة الشخص الحائز له لا بعين المال الحرام، وإنما الواجب هو التوبة من أخذ المال الحرام والتخلص من قدر هذا المال، وراجع في هذا الفتوى رقم : 108446.

أما إذا كان المال مشكوكاً فيه ولم يمكن الجزم بكونه محرماً، فالأصل أن اليقين لا يزول بالشك؛ فلا يحكم بحرمة هذا المال بمجرد الشك، وإن كان التخلص من المال المشكوك فيه أولى، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 101862.

نسأل الله تعالى أن يعلمنا وإياك ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني