الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة الاستمتاع المذكورة مخالفة للآداب الرفيعة

السؤال

ما حكم الزوجين اللذين يتركان الجماع فى الفرج ويستغنيان عنه بطريق مص الأعضاء الجنسية من الطرفين؟ وهل يعتبر هذا شذوذاً منهيا عنه؟ لأن أصل الجماع فى الفرج وذلك لإيجاد النسل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فطرق الاستمتاع التي ذكرت تخالف الآداب الرفيعة، وقد سبق بيان حكمها في الفتوى رقم:2146 ، والإنجاب من أعظم مقاصد الزواج التي ينبغي للزوجين الحرص على تحقيقها، لما جعله الله عز وجل من منافع في الذرية عاجلا وآجلا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني