السؤال
الكريمان الكاتبان يرافقان المسلم طيلة حياته لكتابة حسناته وسيآته إلا إذا كان جنباً فإنهما يبتعدان عنه حتى يطهر. فما بال الكفار الذين هم دائما نجسون. من يكتب حسناتهم وسيئاتهم إذا كان الكريمان الكاتبان لايرافقان إلا المتطهر؟ وشكرا.
الكريمان الكاتبان يرافقان المسلم طيلة حياته لكتابة حسناته وسيآته إلا إذا كان جنباً فإنهما يبتعدان عنه حتى يطهر. فما بال الكفار الذين هم دائما نجسون. من يكتب حسناتهم وسيئاتهم إذا كان الكريمان الكاتبان لايرافقان إلا المتطهر؟ وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الكرام الكاتبين يلازمون الإنسان في كل لحظة وحين، لا يفارقونه بحال، سواء كان مسلماً أو كافراً، طاهراً أو نجساً.
وأما الذين يفارقون الإنسان إذا كان جنباً فهم ملائكة الرحمة، كما روى أبو داود عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا تقربهم الملائكة: جيفة الكافر، والمتضمخ بالخلوق، والجنب إلى أن يتوضأ" قال صاحب عون المعبود قوله: "لا تقربهم الملائكة" أي النازلون بالرحمة والبركة على بني آدم، لا الكتبة فإنهم لا يفارقون المكلفين.اهـ
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني