الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا توقف قضاء المصلحة على الرشوة فالإثم على المرتشي دون الراشي

السؤال

في بعض المصالح الحكومية في مصر يطلب بعض الموظفين مالاً ـ هدايا ـ لقضاء المصالح، وإذا رفض ذلك تعطلت المصالح، فهل يجوز إعطاؤهم عند الحاجة والضرورة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الرشوة التي يتوصل بها المرء إلى حقه أو لدفع ظلم عنه أو ضرر جائزة عند جمهور العلماء إذا لم يمكن دفع الظلم بدونها، وفي هذه الحال يكون الإثم على المرتشي دون الراشي، وانظر إلى الفتويين رقم: 17929، 111089.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني