الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط زيارة المعقود عليها في رمضان

السؤال

ملكتي الأحد الموافق الثامن عشر من شهر شعبان، والسؤال: هل أكثر من الدخول عليها في رمضان؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود بالملكة عقد الزواج دون الدخول، فاعلم أنّه بمجرد العقد على المرأة تصبح زوجة يحلّ الاستمتاع بها، إلّا أنّ العرف جرى بمنع الدخول قبل الزفاف، فينبغي احترام هذا العرف، وأمّا عن زيارتك لزوجتك في رمضان، فلا حرج في ذلك ولكن إذا كانت الزيارة نهاراً فيجب أن تجتنب ما يثير شهوتك ويعرّضك لفساد صومك، قال ابن عبد البرّ: لا أعلم أحدا رخص في القبلة للصائم إلا وهو يشترط السلامة مما يتولد منها، وأن من يعلم أنه يتولد عليه منها ما يفسد صومه وجب عليه اجتنابها. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني