الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز المحادثة مع المعقود عليها بالهاتف في رمضان أو غيره

السؤال

هل يجوز لي التكلم مع زوجتي في رمضان بالهاتف، علماً بأني عقدت العقد الشرعي والمدني ودفعت الصداق أي قمت بكل الواجبات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان العقد الشرعي قد حصل بأركانه من حضور ولي المرأة أو نائبه، مع شاهدي عدل، ومهر، وصيغة دالة على عقد النكاح. فقد صارت تلك المرأة زوجة لك يباح لك منها ما يباح للرجل من زوجته ومن ذلك المحادثة بواسطة الهاتف في رمضان أو غيره. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 7704.

أما إذا لم تكن عقدت على المرأة العقد المذكور فهي أجنبية عنك مباح لك الكلام معها إن دعت إليه حاجة بشرط التزام الضوابط الشرعية كعدم خضوعها بالقول.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني