السؤال
سؤالي لكم: سكن بقرب بيتنا في العاصمة السورية ابن عم والدي دكتور يختص عيون وقريب زوجتي لمدة سنتين تقريباً، كان متزوجا وترك زوجته بعد سبع سنوات وله منها طفل دخل بيتي وأكل وشرب بها وأصبح بالنسبة لي مثل أولادي. منذ حوالي ستة شهور طلب أحد بناتي للزواج بدون علم أهله قال إنهم إذا سمعوا سوف يخربون، ولم أمانع، فقام بتجهيز أوراق الزواج وأثناء التجهيز سمع أهله فأوقفها بعد أن وقعت عليه البنت وأنا وأخوها، منذ شهرين طلب الزواج أيضاً، وقال إن ظروفه صعبة ولا يريد أن يخبر أحدا بذلك، لم أوافق، لكن زوجتي وابنتي كانتا تريدان وبشدة، فوافقت على نيتي لا أعرف شيئا ولم آخذ منه مهرا على أساس أن يشتري لها بمبلغ ستين ألف ذهب ويجهز لها بيت، استأجر شقة وتزوجا فيها، عندما يسأله أهله أو أي أحد يقول لم أتزوج، وبعد ثلاثة أيام أتفاجأ بأنه قام بتسفيرها إلى خالتها التي تبعد عنا 600 كم تقريباً، اعترف أخيراً بالزواج لكنه لا يريدها بعد الآن، وحدثت مشاكل بيني وبين عائلتي كيف لم أخبرهم بهذا الزواج؟ وبين عائلتي وبين أهله الذين يرفضون هذا الزواج وانتشر الخبر في قرينتنا وأصبح على كل لسان يريدون منا الآن أن يحكم الشرع بيننا ؟
أنا كل خوفي أنه قام بفعل الفاحشة ثم أراد أن يغطيها بهذا الزواج وهذا متردد على لسان أغلب الناس في القرية، زوجتي تقول لا لم يحدث هذا بنتي تقول نفس الكلام، ولكن الظاهر يعني للجميع أنه فعلها. ما حكم الشرع في هذه الحالة أفيدوني أفادكم الله؟