الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أهدى ثواب عمله لشخص ثم أراد صرفه لشخص آخر

السؤال

أنا الآن أقرأ القرآن الكريم وقريب من أن أختمه إن شاء الله وقلت لشخص أنا ختمت القرآن لك ولكن تراجعت وأريد أن أضعه باسم أمي. هل يمكن ذلك ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن إهداء ثواب القربة للغير جائز، فإذا كنت أهديته لشخص وأخبرته بذلك فلا يمكن صرفه لشخص آخر. ولكن الفرصة لا تزال متاحة لك فاحرص على ختمات أخرى. واهد ثوابها أو ثواب بعضها إلى أمك، وراجع الفتويين : 15604، 32689.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني