السؤال
أرجو من فضيلتكم أن تتكرموا عليّ بالفتوى. أسأل الله أن يكرمني بالهداية والمغفرة، تعرفت إلى رجل وتحدثنا بواسطة الهاتف ويريد أن يتقدم لخطبتي بعد شهر رمضان لكني أخبرته برفض أهلي وبأن زواجنا مستحيل، وهو يصر بأن يتزوجني، أنا تعلقت فيه وكنت أعلم بأن محادثتي له حرام لكني كنت غبية ومغفلة لأني جعلت عواطفي تتحكم بي، أخبرني بأنه كان يعمل في إحدى دول الخليج قبل عدة سنوات وتعرف إلى امرأة مطلقة وتقدم لخطبتها ووالدها وافق لكن طلب منه أن يسأل أخاها إن كان سيوافق وطبعا الأخ رفض وهي حاولت الانتحار بإحراق نفسها لكن نجت وتم تزويجها لرجل كهل وهي شابة، ما جعلني أشعر بالرعب أنه مارس معها الحرام طوال سنتين على أساس أنهما سيتزوجان ولأن أباها كان موافقا وعذره الثاني أنه كان في بداية العشرينات من عمره وعازب وأنها أغرته، ولكن الآن هو تائب ويريد طريق الحلال رغم الإغراءات والفتن، وأخبرني أيضا أنه بعد حادثتها بعدة أشهر أصيب بالعجز ويتعالج ولم ير نتيجة. عندي عدة أسئلة وأرجوكم أن لا تدعوني بدون أجوبة، ماذا أفعل كي أكفر عن ذنبي لأني تحدثت معه وتماديت معه في الكلام وكأننا زوجان؟ أشعر بالغثيان من نفسي وبأني صرت قذرة بسبب محادثتي معه وأريد التوبة وبنفس الوقت أفكر فيه فماذا أفعل؟ هو أخبرني بأنه مارس معها الفاحشة خلال شهر رمضان وبعد أذان الفجر طوال السنتين فما هي كفارة ذنبه؟ حضرة الشيخ هو تائب وكانت العبرة تغطه عندما كان يحكي وأسأل الله له المغفرة، أريد أن أخبره بأن عليه كفارة وبأن التوبة لا تسقط الكفارة فكيف؟ هل تنصحني بأن أرسل له رسالة بواسطة الجوال، لأن الإنترنت لا يستعمله على حسب قوله؟ أسأل الله العفو والعافية.