الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل بقي شيء من الأحكام المتعلقة بالأشهر الحرم، أم أن هذه الأشهر نؤمن بها لورودها في كتاب الله ولم يتبق منها شيء في الأشياء العملية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر أهل العلم من أحكام الأشهر الحرم أن الظلم فيها يكون أشد تحريما من غيرها؛ لقوله تعالى: فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ .{التوبة:26}.

وذكروا كذلك استحباب الصيام فيها؛ لما في الحديث: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم. رواه مسلم.

واختلف أهل العلم في النهي عن القتال فيها هل نسخ أم لا؟ والجمهور على نسخه، ومن حججهم غزو النبي صلى الله عليه وسلم للطائف في شهر ذي القعدة.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 14951، 67713، 28322، 25430، 35006.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني