الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هذا الدعاء لا اعتداء فيه

السؤال

هل في هذا الدعاء اعتداء أم لا؟ اللهم إني أستودعك قلبي، فلا تجعل فيه أحدا غيرك، وأستودعك لا إله إلا الله فلقني إياها عند الموت، أستودعك نفسي، فلا تجعلني أخطو خطوة إلا في مرضاتك، وأستودعك كل شيء رزقتني وأعطيتني، فأحفظه لي من شر خلقك أجمعين واغفر لي يا من لا تضيع ودائعه.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج في هذا الدعاء وليس فيه اعتداء، فالشارع أذن بالدعاء وسؤال الله تعالى كل ما يحتاجه المسلم كما في الحديث: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شع نعله إذا انقطع. رواه الترمذي والدارمي.

وأما الاعتداء الممنوع في الدعاء فهو سؤال المستحيل أو المحرم، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 23425، 111332، 60227.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني