الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة غير مشروعة في الاستخارة

السؤال

أحد الاصدقاء أعطاني ورقة وقال إنها من الاستخارة، فارجو رأيكم فيها:
1ـ تقرأ سورة الفاتحة 3 مرات.2ـ تقرأ سورة الإخلاص 3 مرات. 3ـ الصلاة على محمد وآل محمد 3 مرات.4ـ تقرأ الدعاء: اللهم إني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فأرني من كتابك ما هو مكتوم من سرك المكنون في غيبك.وبعدها تفتح القرآن الكريم وتحسب سبعة أوراق، وبداية السطر السابع الحرف المقصود الأول:
أـ خير وسرور وأمان وتوفيق.ب ـ يرى منافع كثيرة ويأمن من جميع ما يخاف ويحذر.ت ـ كان في معصية ويتوب عنها.ث ـ يرزق خيري الدنيا والآخرة. ج ـ يجد في الأمر الذي يحزم عليه منافع كثيرة.غ ـ يقع في أمر يخاف عليه منه، فليتصدق.ح – يرزقه الله حلالاً طيباً من حيث لا يحتسب.
ف ـ يكون سعيداً مقبولاً بين العباد.خ ـ الأمر غير صالح لا تخض فيه. د ـ يحصل على مراده ويصل إلى السعادة.
ك ـ يقع في خصومة، فليتصدق.ذ ـ سيقهر الأعداء.
ل ـ يثير أمره ويقهر أعداءه.ر ـ ينصر على قومه.
م ـ فليحذر، لئلا يقع في الندامة.ز ـ يقع في خصومة وخطر وخوف.
ن ـ يكون ذا جاه وقبول.س ـ أن الله يرزقه السعادة والخير.
و ـ يرزق مالاً ولا يحتاج لأحد.ش ـ يخاف عليه من الأعداء.
هـ ـ يتوقف أمره قليلاً وتكون عاقبته خيراً.
ص ـ يقع في أمر عظيم، فليتصدق ولا يستعجل.
ي ـ يجد بشارة فيها خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه الطريقة ليست من الاستخارة الشرعية ولا أصل لها في الشرع، وانظر الفتوى رقم: 60278، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني