الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة تتعامل بالربا

السؤال

أنا أعمل في شركة لبيع السيارات بالتقسيط ونقدا أيضاً وأريد أن أعرف هل أترك عملي حيث إن الشركة تبيع بالفوائد وتمول البيع بقروض من البنوك...أنا بحثت كثيرا عن عمل آخر و لم أجد حتى الآن ماذا أفعل؟هل أتركه؟أو أتصدق من المرتب لأطهره؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كانت هذه الشركة تتعامل بالربا وكان في عملك معها إعانة لها فلا يجوز لك الاستمرار معها، لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) [المائدة: 2] وما أخذته من ذلك العمل تخلص منه بدفعه لأي مصلحة من مصالح المسلمين العامة، وراجع الفتوى رقم:
4862
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني