الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أمّن أبي على سيارة لنا تأمينا غير شرعي، وهو لا يعلم، فماذ نفعل وهل لو كان يمكن الاتصال بالشركة لرجوع في التأمين، فهل يجب علينا فعل ذلك، مع العلم أن السيارة تم التأمين عليها لأجل تشغيلها، وهي تأتي لنا بنقود شهريا، والله هو الرزاق. ومع العلم أنه لو أمكن الرجوع في التأمين لأدى ذلك إلى خسارة لنا حتى ولو كانت بسيطة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتأمين التجاري محرم، ومن دخل فيه لزمه الخروج منه وفسخ العقد المذكور.

وعليه؛ فإذا كان يمكنكم أن تتراجعوا عن هذا التأمين فيلزمكم ذلك ولو أدى إلى خسارة بعض المال، إذ الحقيقة أن عقد التأمين عقد مقامرة، فأنتم غالبا بين أن تأخذوا أكثر مما دفعتم أو تخسروا كل ما دفعتم. فإن أمكن أن تأخذوا حقكم ولو بخسارة بعضه كان هذا هو المتعين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني