الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يطلب زوجها منها أمورا خاصة بالعلاقة الزوجة تشمئز منها

السؤال

هل تأثم الزوجة إذا طلب منها زوجها بعض الأمور (خاصة بالعلاقة الزوجية ) ولكن رفضت لأن نفسها تأبى هذه الأشياء وليس ذلك منعا له من المعاشرة ولكن لطلبه أشياء تكرهها نفسها وتشمئز منها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أنه يجب على المرأة طاعة زوجها فيما لا معصية لله تعالى فيه ولا يلحقها منه ضرر بدني أو نفسي. وإذا كان الأمر محرما فلا تجوز لها طاعته فيه، وإذا كان يلحقها منه ضرر بدني أو نفسي فلا إثم عليها إن رفضت الاستجابة لزوجها فيه ولو كان هو مباحا في ذاته. ولمزيد التفصيل في هذا يمكن مطالعة الفتوى رقم: 122019

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني