السؤال
كان يلتقط الحصى من مزدلفة وكانت معه زوجته. يشك أن بعض الحصوات التى كانت معه ورمى بها لنفسه وأيضا رمى بها فى أحد الأيام لشخص وكله قد التقطتهم له زوجته.
حتى يكون السؤال واضحا: هل لو كان بعض الحصى التقتطهم الزوجة يصح أن يرمى بهم زوجها؟ وزوجها رمى لمشرف فوج، هذا المشرف رمى ثالث يوم العيد أي ثاني أيام التشريق قبل الزوال لذلك طلب من الزوج ذلك لأنه كان مشرفا على فوج وكان يريد الذهاب بالنساء وغيرهم -على ما أذكر قبل الزوال لمكة- فرمى هذا المشرف الذى كان يحج عن والده قبل الزوال فى اليوم الثاني للتشريق وطلب من الزوج أن يرمي له احتياطيا بعد الزوال وأعطاه الحصى، لكن الزوج وجد حصوتين صغيرتين جدا ضمن حصى المشرف فأخذ الزوج من الزائد معه الذى يشك أن زوجته ربما التقطت بعضه وأعطته له. ورمى للمشرف بهما بدل الصغيرتين مع خمس حصوات أخر الخاصتين بالمشرف. هل فى ذلك أي شيء خطأ؟ وما الحل الآن؟ المشرف قال للزوج أن يرمى عنه بعد الزوال احتياطيا ففعل الزوج وبعدها مشى لمكة فوجد المشرف فقال له إنه (أي المشرف ) يحج عن والده. هل فى ذلك شيء علما بأن الزوج قال عند الرمى عن المشرف وذكر اسمه لأن المشرف لم يكن قد أخبره أنه يحج عن والده وعند ما عاد لمكة قال له المشرف لقد رجعت بعد الزوال ورميت لثالث مرة احتياطيا. مرسل السؤال هو الزوج هل عليه أي إثم أو يوجد أي شىء مطلوب منه؟