السؤال
قول الشخص إن شاء الله. ماذا يعد يمينا أم عهدا أم غير ذلك؟ وإذا لم ينو فيه شيئا فما هو؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قول الشخص إن شاء الله إن كان بعد اليمين أو العهد يعتبر استثناء يحل اليمين. فلا حنث ولا كفارة على من استثنى لما رواه الإمام أحمد وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف فقال إن شاء الله فقد استثنى. صححه الألباني.. وفي رواية: من حلف على يمين فقال إن شاء الله فهو بالخيار إن شاء أمضى وإن شاء ترك. وفي رواية: فلا حنث عليه.
وإذا لم ينو بقوله: إن شاء الله الاستثناء من يمينه أو عهده فإنها لا تنفعه وعليه الكفارة إذا حنث لأن الأعمال بالنيات كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وللمزيد انظر الفتويين: 44168، 121259.
وأما قولها مجردة عن اليمين فلا يعد يمينا، وهو بحسب المقام أو نية قائلها فربما يقصد بها ذكر الله تعالى أو التبرك باسمه، أو تعليق كل عمل أو أي شيء يقوم به على مشيئة الله تعالى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني