الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم امتناع المرأة عن معاشرة زوجها لكبر سنها

السؤال

امرأة ترفض معاشرة زوجها بسبب كبر سنها 55 عاما وزوجها 73 عاما وبسبب أنه في بعض الأيام يخرج منه الغائط لعدم تمييزه واعتقاده أن ما سيخرج منه ريح ويكون غائطا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على المرأة طاعة زوجها في الاستمتاع ولا يجوز لها الامتناع ما لم يكن لها عذر، ولا تعذر في ذلك بكبر سنّ زوجها أو كبر سنّها ما دامت مطيقة للوطء غير متضررة به، أمّا إذا كانت لا تطيق الوطء أو تتضرر به فلها الامتناع منه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار.

وعلى ذلك فإنّ امتناع هذه الزوجة من معاشرة زوجها، إن كان لغلبة ظنها بخروج الغائط منه أثناء الجماع فلها الامتناع منه، وأمّا إذا ما كان ذلك لمجرد شك مبني على أمر نادر فلا يجوز لها الامتناع من طاعته، إذ الأصل وجوب الطاعة في الفراش.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني