الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب بيان خطورة مشاهدة القنوات الهابطة

السؤال

أرسلت اليكم مشايخي الكرام قبل فترة برسالة خلاصتها أني أعطيت شخصا ترددا لقناة فضائية إسلامية، ومن المعلوم أن كثيرا من القنوات الإسلامية عند إدخالها تدخل معها قنوات غير إسلامية مثل القنوات الغنائية الهابطة وغير ذلك من القنوات غير الملتزمة، فأعطيته التردد بنية نشر القناة التي تدعو إلى مذهب أهل السنة والجماعة، وعندما يدخلها تدخل معها قنوات متحررة.
فجاءني الجواب منكم مشايخي الكرام بأنه كان المفروض عليك أن لا تعطيه هذا التردد إذا كان يشاهد ما هب ودب، وهو كذلك، لكن بعد أن جاءني جوابكم وبعد أن أعطيته التردد. ماذا أفعل؟ هل أكتفي بقولي له احذف القنوات غير الملتزمة التي تدخل مع هذه القناة؟ أم ماذا؟ أنا في حيرة بعد أن أعطيته القناة كيف أرفع الحرمة عن نفسي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجزاك الله خيرا على حرصك على نشر الخير والعلم النافع، وبخصوص أمرك مع هذا الشخص فيكفيك هنا أن تقوم بمناصحته بأسلوب طيب، وتبين له خطورة مشاهدة القنوات الهابطة، فإن: الدين النصيحة. كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم عن تميم بن أوس الداري رضي الله عنه. فإن أسديت إليه النصح فقبل فذاك، وإلا فقد أديت الذي عليك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني