الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ما تصرفه جهة العمل لخدمات الموظفين

السؤال

منذ سنتين ـ تقريبا ـ قام المدير المالي بالشركة التي أعمل بها بالتوقيع بالموافقة على صرف مبلغ 2000 لدفع مصاريف استقدام زوجتي، وقامت الدولة الآن ـ بمناسبة شفاء الأمير ـ بإرجاع تللك الأموال لأصحابها، فهل ذلك المبلغ من حقي؟ أم من حق الشركة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما صرفته جهة عملك في استقدام زوجتك، إما أن يكون مستحقا عليها لتضمن شروط العقد بينك وبينها لكونها ملزمة باستقدام زوجتك، أو يكون ما صرفته إليك هبة منها أو قرضا حسنا.

وعلى كل، فإن أرجعت الدولة ذلك المال، فإنه لك ويحق لك التصرف فيه والانتفاع به فيما تشاء.

لكن، إن كان ما صرفته جهة عملك غير مستحق لك وليس هبة منها، وإنما هو قرض، فلها مطالبتك بتسديده إليها ويلزمك ذلك، والعقد هو شريعة المتعاقدين، والمسلمون على شروطهم ـ كما قال صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني