السؤال
السؤال: في المراحيض الإفرنجية التي انتشرت في معظم الأماكن يحدث أنه بعد الفراغ من قضاء الحاجة وعند دفع الماء لتنظيف المرحاض (شد السيفون أو طارد المياه) تتناثر قطيرات صغيرة من الماء على مكان الجلوس من المرحاض والأرضية المجاورة له، ولا يمكن تمييز تأثر هذه القطيرات بالنجاسة من عدمه و قد جرت عادة الناس على عدم الالتفات لمثل هذه الأشياء لكونها قدرا يسيرا و لا يتنبه له في الغالب.
والسؤال: هل هذا يؤثر على طهارة مكان الجلوس من المرحاض والأرضية المجاورة؟
وكذلك قد يدخل بعض الناس لقضاء الحاجة ثم يخرج فيدوس على الأرضية المجاورة للمرحاض ثم يتابع المشي وقد تكون الأرضية المجاورة عليها ماء -بالطبع لن تتغير أوصافه بهذه القطيرات الصغيرة التي تناثرت فيه لكنه قليل- فهل يؤثر هذا على طهارة هذه الأماكن؟
وهل التفكير في مثل هذه الأشياء اليسيرة من قبيل التحرز المحمود من النجاسات أم أنه ضرب من الغلو والوسوسة؟
أفتونا مأجورين.