الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إجراء تحاليل بدون ضرورة لكون التأمين الصحي إجباريا

السؤال

أنا مقيم في الخليج، وملزم في حالة تجديد الإقامة أن أدفع سنوياً تأمين طبي بمبلغ كبير 1500 ريال. وحيث إن الله أنعم علي بالصحة والعافية بحمده فلا أحتاج الذهاب للمشفى وأخذ أدوية لست بحاجة إليها. فهل أدفع على لا شيء. وهل أنا آثم إذا ذهبت لأحلل مالي بإجراء تحاليل طبية ثم رميها في الزبالة؟ ولماذا يلزمني دفع مال حيث إنني وأولادي أولى بهذا المال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمبلغ المأخوذ منك على هذا الوجه مأخوذ بالباطل، ولك أن تستنقذه بحسب الإمكان من باب الظفر بالحق. وإجراء مثل هذا التحاليل من هذا الباب فلا مانع منها، وراجع في حكم التأمين الصحي الفتوى رقم: 132321.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني