الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من عاهد الله ثم لم يوف بعهده

السؤال

أصبت بوسوسة، وكنت أشعر بكلام داخلي غير جيد يقدح في العقيدة، فعاهدت الله على أن لا يحصل ذلك، ولكنه يحصل كثيراً، وقد يكون بعضه بسببي وليس بسبب الوسواس، وسؤالي الآن: ماذا أعمل بالعهود الكثيرة التي وقع خلافها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يعافيك، وأن يعيذك من شر نفسك وشر الشيطان وشركه.

وأما بخصوص سؤالك عن معاهدة الله تعالى: فراجعي في جوابه الفتاوى التالية أرقامها: 127460، 44168 69412.

وقد سبق لنا الكلام عن الوسوسة في أمور الاعتقاد والإيمان، مع بيان كيفية علاجها، فراجعي على سبيل المثال الفتاوى التالية أرقامها: 12300، 3086، 51601، 28751، 37959، 76732.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني