الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعطاه صديقه الذي يعمل في شركة هدايا تحمل شعار الشركة بكمية كبيرة

السؤال

هناك صديق لي مسئول عن قرطاسية في شركات اتصالات، وعن هدايا فيها شعار الشركة لإعطائها للعملاء وللموظفين، ولكن قد أعطاني أشياء من القرطاسية والهدايا، ولكن بنسبة كبيرة لأنه يعرفني ومن قراباتي، ولكن أريد أن أقوم بإرجاعها لأنه حسب ما علمت أنه لا يجوز. فلا أدري هل أتبرع بها؟ أم أرجعها له رغم أنني بالسعودية وهو في مصر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فصديقك هذا أجير خاص لدى هذه الشركة، والأجير الخاص يده يد أمانة، فلا يجوز له التصرف في هذه الهدايا ونحوها إلا في حدود ما أذنت له فيه شركته. فإذا علم السائل أو غلب على ظنه أن صديقه هذا قد تعدى النظام المسموح به في عمله بإعطائه هذه الأشياء فلم يكن له أن يقبلها ابتداءً، فإن فعل وجب عليه إرجاعها متى ما تيسر ذلك، وأما التبرع بها فلا يُجزئه إلا إذا تعذر ردها. وراجع الفتوى رقم: 109235.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني