السؤال
أنا إنسان قارئ طالب علم، كنت في صغري لا بأس علي، أُتابع دراستي بثبات إلى أن وصلت إلى سن الشباب والله دخلت في المعاصي، أصبحت أخالط أطفالا غير صالحين، نسيت القرآن الكريم، أنسوني بأنني من المسلمين. فأرجو من الجميع أن يدعو لي بالهداية إلى دين الحق إن شاء الله؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يغفر ذنبك، وأن يلهمك رشدك، وأن يقيك شر نفسك، وشر رفقاء السوء، وأن يتوب عليك ويهديك إلى صراطه المستقيم. ثم ننبهك على أن بداية العلاج بعد الاستعانة بالله تعالى وصدق اللجوء إليه وحسن التوكل عليه -إنما يكون بمفارقة هذه الرفقة الفاسدة- التي تعين على الشر وتدل عليه، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 9163، والفتوى رقم: 66100.
وقد سبق لنا بيان وسائل تقوية الإيمان وتحقيق الاستقامة، وذكر نصائح لاجتناب المعاصي وبيان شروط التوبة ودلائل قبولها وما ينبغي فعله عندها، وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 10800، 1208، 93700، 5450، 29785.
والله أعلم.