السؤال
كيف يتصرف المسلم إذا استخار الله في أمر ليتضح له أين يكون الخير؟ فرأى رؤى تبشره بالخير وتتيسر الأمور بشكل واضح، ولكن صاحب الاستخارة ضائق صدره إلى درجة المرض رغم كل تلك المبشرات هذا بالضبط ما حصل لإحدى قريباتي، حيث تقدم لها شخص ذو دين وخلق، وكل الأسرة أجمعت على أنه إنسان جيد لكن هذه المخطوبة تقول بأنها ترى صورته بشعة وتشعر بضيق واكتئاب كلما فكرت بأنها ستتزوجه، فماذا يفعل المسلم ـ سواء هذه الأخت، أو أي شخص آخر ـ إذا هم بأمر فاستخار واستشار فكانت كل النتائج مبشرة والأمور ميسرة إلا أن هذا الأخير ـ كما ذكرت ـ يكره أن يتم هذا الأمر، لعدم الانشراح في صدره؟ وهل يتوكل على الله ويمضي الأمر بناء على التيسير الحاصل؟ أم يستجيب لحدسه المتشائم؟ أم أن ذلك كله يعني أنه لم يفوض أمره لله من قبل وكانت تلك الاستخارة شكلية ـ فقط؟.
أرجو الإفادة.