الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إهمال المواقع المسيئة للمسلمين

السؤال

أحب أن أعرف ماذا يجب أن يفعل المسلم تجاه بعض صفحات الويب التي تهزأ بالقرآن وبالإسلام؟ فهذه الصفحات هدفها الوحيد هو إثارة المسلمين، وأرى عدم جدوى الإعلام عن هذه الصفحات حتى تحذف، لأن أصحابها يستطيعون تجديدها في دقائق معدودة بينما يتطلب حذف هذه الصفحات وقتا لجمع عدد كاف من الناس يبلغ عنها، لذلك فإنني أرى أن حذف هذه الصفحات مضيعة لوقت المسلمين ـ فقط ـ بينما يكفي المفسد الذي أدرج الصفحات بضع ثواني لإعادة تحميلها، ومن ثم يقف ليتفرج على المسلمين كيف يغضبون ويجتهدون لحذف هذه الصفحات، أحب أن أعرف ما حكم ديننا في هذا الموضوع؟ وهل يجب رغم ذلك الاجتهاد لحذف هذه الصفحات؟.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أصاب السائل الكريم ـ إن شاء الله ـ في ما ذهب إليه تجاه مثل هذه الصفحات، فإهمالها والتوجه بالجهد دعوة إلى الله، وبياناً لمعالم الإسلام، أولى من تضييع الوقت في مثل هذه الممارسة قليلة الفائدة، وقد سبق أن أشرنا إلى ذلك في الفتويين رقم: 113109، ورقم: 128596.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني