السؤال
بعد ولادتي بقي علي دم النفاس 28 يوما وانقطع بعدها حتى اليوم الأربعين، ثم عاد وكان ذلك بداية شهر رمضان، فظننت أنها استحاضة، لأن الدم كان خفيفا ويظهر على شكل دم شفاف وقت الظهيرة فقط، فصمت ما يقارب خمسة أيام، ولكني تركت الصلاة، ثم شككت أنها دورة خاصة بعدما علمت من النساء أن الدورة تأتي بعد الأربعين يوما، فأفطرت وتركت الصلاة، كما أن الدم أخذ صفات دم الدورة، ولكن استمر الدم أسبوعين تقريبا رغم أن عادتي تكون أسبوعا، لكنني قرأت أن العادة بعد الولادة تكون أطول، ومن ثم تعود كما كانت، المهم أن الدم انقطع ما يقارب خمسة أيام فصمت اثنين وأفطرت ثلاثة، لأن الحليب بدأ يقل، وبعد خمسة أيام عاد الدم من جديد وله نفس صفات دم الحيض، فأفطرت ـ أيضا ـ وتركت الصلاة خاصة وأن الطبيبة قد أكدت لي بأنها ليست استحاضة، بل هو حيض يخرج من داخل الرحم، بسبب الاضطراب في هرمون الحليب، ولما أكملت أسبوعين اغتسلت وصليت ومازال الدم يخرج، وأنا في حيرة شديدة من أمري ولم أجد من أسأله، وفي كل مرة كنت أدخل الموقع فأجد وقت الأسئلة قد انتهى، فهل صيامي بداية صحيح؟ وهل علي قضاء الصلاة؟ وهل أقضي ما أفطرته في نهاية رمضان بسبب الدم؟ وهل يجب القضاء مع الكفارة؟ أم بدونها؟ وبخصوص الإفطار بسبب قلة الحليب: فأنا أرضع ابني حليبا صناعيا إلى جانب الحليب الطبيعي، ولكنني خشيت أن ينشف حليبي كما حدث معي في ابني الأول، فهل يجوز لي الإفطار لهذا السبب؟ كما وأنني كنت أشعر بتعب ووهن في جسمي ولكن ذلك لم يمنعني من القيام، فهل هذا ما يقصد بالمشقة التي تجيز للمرضع الإفطار؟ وآخر سؤال هو: أنني دفعت كفارة عن الأيام الثلاثة التي أفطرتها بسبب قلة الحليب دفعتها في رمضان، فهل هذا جائز؟.