السؤال
في شهر رمضان مرضت فأعطاني الطبيب بخارا وإبرة مضاد حيوي في الوريد، في عصر اليوم أخبرني الطبيب بأنها لا تفسد صيامي، هل علي شيء؟
في شهر رمضان مرضت فأعطاني الطبيب بخارا وإبرة مضاد حيوي في الوريد، في عصر اليوم أخبرني الطبيب بأنها لا تفسد صيامي، هل علي شيء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت الإبرة المشار إليها غير مغذية فإن الصيام لا يفسد بها ولو أعطيت عن طريق الوريد ولا يلزمك شيء وصيامك صحيح، وقد جاء في مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: أما الإبر غير المغذية فلا تفسد الصيام، سواء أخذها الإنسان بالوريد أو بالعضلات لأنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا بمعنى الأكل والشرب. انتهى.
وقال أيضاً: ... فجميع الإبر التي لا تغني عن الأكل والشرب لا تفطر، سواء كانت من الوريد أو من الفخذ أو من أي مكان... انتهى.
ولا ندري حقيقة البخار الذي ذكره السائل فإن كان يقصد أنه غاز يستنشق أو يعطى عن طريق الفم على نحو ما يفعله المصابون بالربو، فإن هذا مفطر على القول المفتى به عندنا.
وراجعي الفتوى رقم: 140181، عن ما يلزم من يستعمل بخاخ الربو في نهار رمضان، والفتوى رقم: 101378.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني