الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع للابن غير الميسور أن يأخذ من زكاة أمه

السؤال

أعيش أنا وزوجتي وأولادي رفقة أمي في بيت الوالد المتوفى، وأنا من يقوم بالنفقة على البيت إلا في بعض الأحيان فإن أمي تساهم بجزء يسير جدا وهي ميسورة الحال عكسي، فأنا في عسرة من أمري، وأمي تريد أن تخرج زكاة مالها، فهل لي الحق في أخد الزكاة منها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تجد ما يكفيك لحاجاتك الأساسية من مطعم ومشرب وملبس ومسكن ودواء لك ولمن تلزمك نفقته فلست مستحقا للزكاة ـ لا من أمك ولا من غيرها ـ وانظر الفتوى رقم: 128146، لمعرفة حد الفقير المستحق للزكاة.

وأما إن كان حد الفقر يصدق عليك: فلا يجوز لك الأخذ من زكاة أمك لوجوب نفقتك عليها، وانظر الفتوى رقم: 129921، في بيان عدم جواز دفع الزكاة للوالدين والأولاد، وفيها بيان الحال التي يمكن دفع الزكاة فيها إليهم عند بعض العلماء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني