السؤال
توفيت أمي منذ 10 سنوات، طلبت مني رحمها الله يوم أن توفيت أن أقرأ لها بعد وفاتها سورتي يسن والدخان مساء الخميس من كل أسبوع. وقرأت لها فى السنة الأولى فقط، ولكنى لم أبخل عليها بالعمرة أو الدعاء، فهل علي كفارة وما حكم ذلك؟
توفيت أمي منذ 10 سنوات، طلبت مني رحمها الله يوم أن توفيت أن أقرأ لها بعد وفاتها سورتي يسن والدخان مساء الخميس من كل أسبوع. وقرأت لها فى السنة الأولى فقط، ولكنى لم أبخل عليها بالعمرة أو الدعاء، فهل علي كفارة وما حكم ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة القرآن وهبة ثوابه للميت جائزة عند الجمهور وهو الراجح عندنا، ولتراجع الفتوى رقم: 111133.
ولا إثم عليك في عدم قراءة ما طلبت أمك قراءته، ولا نعلم دليلاً على فضل قراءة سورتي يس والدخان بخصوصهما في ذلك الوقت المعين، ويخشى أن تكون المواظبة على قراءتهما في هذا الوقت المخصوص مما يدخل في حد البدعة الإضافية، ومن ثم فالذي ننصحك به هو الاجتهاد في الدعاء لأمك رحمها الله، وإن تصدقت عنها بشيء من الصدقة نفعها ذلك بالإجماع، وإن وهبت لها ثواب قراءة القرآن جاز ذلك وانتفعت به إن شاء الله على الراجح.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني