السؤال
ما حكم من يقول: إن كيدكن عظيم ـ للنساء؟ وهل هذا القول من الله، أو من زوج امرأة العزيز؟ يعني: هل يجوز أن أقول للنساء إن الله قال عليكن: إن كيدكن عظيم؟ أو هذا القول فقط من زوج امرأة العزيز؟.
ما حكم من يقول: إن كيدكن عظيم ـ للنساء؟ وهل هذا القول من الله، أو من زوج امرأة العزيز؟ يعني: هل يجوز أن أقول للنساء إن الله قال عليكن: إن كيدكن عظيم؟ أو هذا القول فقط من زوج امرأة العزيز؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما جاء في سورة يوسف من قوله تعالى: قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ {يوسف:28}.
قد اختلف المفسرون فيه هل هو من قول الزوج، أو من قول الشاهد؟ قال القرطبي: قوله تعالى: فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ـ قيل: قال لها ذلك العزيز عند قولها: مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا ـ وقيل: قاله له الشاهد.
وعلى كل حال، فلا حرج في الاستدلال بالآية على هذا المعنى، والقول بأن النساء كيدهن عظيم، لأن القرآن لم ينكر على قائلها هذا القول كما يذكره المفسرون، وراجع للمزيد في هذه الآية الفتوى رقم: 126668.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني