الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإرشاد النبوي لمن كانت له حاجة إلى الله تعالى

السؤال

أريد آيات من القرآن الكريم لاسترجاع زوجي وهدايته؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس هنالك آيات معينة من القرآن تقرأ من أجل استرجاع الزوج وهدايته، وننصح في هذه الحالة بدعاء الله والتضرع إليه، فهو مجيب الدعاء، ويمكن للداعي أن يقرأ ما يتيسر من القرآن ويجعل ذلك بين يدي دعائه وسيلة يرجو أن تكون سبباً للإجابة، ويمكن أن يصلي، أو يعمل أي عمل صالح قبل دعائه، روى الترمذي عن عبد الله بن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله عز وجل، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

وراجعي للفائدة الفتويين رقم: 47061، ورقم: 65491.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني