السؤال
ما حكم مشاهدة قنوات الأطفال (نيكلودين وكراميش وطيور الجنة)، وأيضا أفلام الكرتون مثل القط والفأر وهل هي من تدبير اليهود لإفساد أولادنا؟
ما حكم مشاهدة قنوات الأطفال (نيكلودين وكراميش وطيور الجنة)، وأيضا أفلام الكرتون مثل القط والفأر وهل هي من تدبير اليهود لإفساد أولادنا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل في مشاهدة أفلام الكرتون ونحوها هو الجواز، وإذا كان الغرض منها الدعوة إلى الفضيلة، وتعليم الأطفال الآداب الإسلامية والأخلاق الكريمة وخلت مع ذلك من المخالفات الشرعية كان أصحابها مأجورين، وقد سبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: 1750، والفتوى رقم: 3127.
مع التنبيه على أن البرامج والأفلام الغربية بل والكثير من العربية لا تخلو من مخالفات شرعية كبيرة في باب الاعتقادات والأخلاق، وقد بينا طرفاً من هذه المخالفات في الفتوى رقم: 9699.
فالمقصود أن مشاهدة هذه القنوات وغيرها جائز إن خلا من المخالفات الشرعية وإلا فهو غير جائز، والواجب على الآباء أن يتنبهوا لذلك ويحفظوا أبناءهم مما يعود عليهم بالضرر في دينهم وأخلاقهم فإن الله قد استرعاهم عليهم ووكل إليهم أمورهم فمن فرط في حفظهم فهو مضيع للأمانة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني