السؤال
مُقدمة: أنا متزوج منذ (8) سنوات و لدي طفلتان وأُحب أسرتي كثيراً، الحقيقة أنه ولأسباب اجتماعية قهرية يطول شرحها حدث وأن طلقت زوجتي خلال فترة زواجنا المذكورة سلفاً (3) مرات، وأرغب بشدة التبين وطلب الفتوى الدقيقة والصحيحة والتوضيح القاطع للشك فيما إذا كانت حالات الطلاق الثلاثة قد وقعت وجازت بالفعل شرعاً أم لا؟
أسرد لكم مضمون تلكم الحالات بإيجاز، وهم على النحو التالي:-
(1). حالة الطلاق/الطلقة الأُولى "العام 2004م":- كان طلاقاً مشروطاً قصدتُ منه في نيتي التهديد والحث و المنع من الطلاق، إذ شب شجار عنيف بيني وزوجتي في منزل أهلها، تفاقم الوضع والغضب من كلينا وقُلتُ لها لفظاً أمام أهلها (إذا خرجت من هذا المنزل، فاعتبري نفسك طالقا)، وللأسف فقد خرجت مع والدتها لاحقاً وأتوا لزيارة والدتي المريضة في منزلنا في حينها.
ولقد أعدتها إلى عصمتي لاحقاً بسبب فتوى وإصرار أهلها وآخرين بأن الطلاق قد وقع شرعاً! فهل يا شيخنا قد وقع الطلاق شرعأ وجاز في هذه الحالة الأُولى بسبب مخالفتها لأمري وتحذيري لها بذلك أم لا؟.الإجابة و الفتوى.
(2). حالة الطلاق/الطلقة الثانية "2006م":- تشاجرت مع والد زوجتي عبر الهاتف بشأنها، ثم اتصلت بي تالياً واحتد الشجار كثيراً بيننا كونها كانت تقف بصف أبيها وتُدافع عنه، وقد أثارت غضبي حين تلفظت لي بكلمات غير لائقة ومهذبة، مما جعلني أردُ عليها لفظاً في حينها عبر الهاتف قائلاً (أنت طالق). وأيضاً أعدتها إلى عصمتي لاحقاً بسبب فتوى وإصرار أهلها وآخرين بأن الطلاق قد وقع شرعاً! فهل يا شيخنا قد وقع الطلاق شرعأ وجاز عبر الهاتف في هذه الحالة الثانية بسبب مخالفتها لأمري وتحذيري لها بذلك أم لا؟.الإجابة و الفتوى.
(3). حالة الطلاق/الطلقة الأخيرة "2011م":- كان طلاقاً مشروطاً قصدتُ منه في نيتي التهديد والحث والمنع من الطلاق، إذ شب شجار عنيف بيني وزوجتي، تفاقم الوضع والغضب من كلينا وقُلتُ لها لفظاً (إذا خرجت من منزل أهلك أو خزنتي أو دخنتي دون إذن أو علم مني، فاعتبري نفسك طالقا)، وللأسف فقد خالفت أمري في حينها إغاظةً لي. ولقد أعدتها إلى عصمتي لاحقاً بسبب فتوى وإصرار أهلها وآخرين بأن الطلاق قد وقع شرعاً! فهل يا شيخنا قد وقع الطلاق شرعأ وجاز في هذه الحالة الأُولى بسبب مخالفتها لأمري وتحذيري لها بذلك أم لا؟.الإجابة و الفتوى