الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يستخدم النت في الحلال والحرام فهل يجب عليه تركه بالكلية

السؤال

قمت بالاشتراك في شبكة الانترنت. واستخدامي لهذه الشبكة مزدوج بحيث إني أستخدمه في قراءة الأخبار، وفي البحوث العلمية، وأحيانا سماع ومشاهدة المحاضرات الإسلامية. ولكني أيضا أستخدمه في سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام التي تظهر فيها الممثلات بشكل خليع وغير ذلك. هل استخدامي لشبكة الانترنت في قراءة الأخبار وفي البحوث العلمية وسماع ومشاهدة المحاضرات الإسلامية والأفلام الوثائقية العلمية وغير ذلك من الأمور المفيدة والهادفة جائز لي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج عليك في استخدام هذه التقنية فيما يشرع من طلب علم أو مشاهدة أخبار أو بحوث. ويجب السعي الجاد في التوبة من الاطلاع على الأشياء المحظورة. وإذا علمت من حالك أنك قد لا تستطيع منع نفسك من الوقوع في الحرام إلا بالتخلص التام من استخدام هذه التقنية وعدم اقتناء أدواتها، فإن التخلص من كل ذلك واجب عليك؛ لأنه تعين وسيلة إلى الواجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها للاطلاع على الوسائل المساعدة على ذلك: 68673,93857,71122,76975.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني