الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التصدق والحج والانتفاع من مساعدات دول الكفر

السؤال

نحن نعيش في بريطانيا ونحصل مساعدات من الحكومة , طالما لم نجد وظيفة , فهل يجوز لنا أن نأكل من هذه المساعدات , وهل يجوز لنا أن نتصدق مما يفضل من هذه المساعدات , وهل نستطيع أن نحج بها أفتونا وجزاكم الله خيرا ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج عليكم في أخذ هذه المساعدات والانتفاع بها والإنفاق منها في سبيل الله أو الحج ونحو ذلك، ما دمتم لم تجدوا عملاً، ولم تعلموا أن عين هذه المساعدات مكتسبة بطريقة محرمة. والأولى لكم التنزه عنها لأن فيها مَنَّة لأعداء الله تعالى عليكم.
وإذا ألزموكم بفعل شيء محرم مقابل هذه المساعدة، أو أحسستم من أنفسكم مودة لهم أو ميلاً إلى ملتهم وما هم عليه من كفر ونحو ذلك، فلا يجوز لكم أخذها حينئذ. ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم 9813 والفتوى رقم 14815
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني