السؤال
الذنوب التي كانت في الماضي وبعد أن نتوب إلى الله منها ولا نفعلها في الحاضر، فهل الله يعاقبنا عليها؟.
الذنوب التي كانت في الماضي وبعد أن نتوب إلى الله منها ولا نفعلها في الحاضر، فهل الله يعاقبنا عليها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يشترط لقبول التوبة شروطا ذكرناها في عدة فتاوى منها الفتوى رقم: 5450.
فإذا وقع العبد في ذنب ثم تاب إلى الله توبة صادقة مستوفية الشروط قبلت توبته، لأن من تاب تاب الله عليه كما جاء في الحديث، ومقتضى قبول التوبة أنه لا يعاقب على ذلك الذنب، فإن عاد إليه، أو أذنب ذنبا آخر فتلك ذنوب أخرى تجب منها التوبة أيضا، قال النووي في رياض الصالحين: ويجب على العبد أن يتوب من جميع الذنوب, فإن تاب من بعضها صحت توبته عند أهل الحق من ذلك الذنب وبقي عليه الباقي. انتهى.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 35971، 36628، 55197.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني