الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قراءة كتاب غربي جنسي قبل الزواج للتعرف على كيفية الاستمتاع

السؤال

ورد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وجوب تثقيف الشاب ليلة زواجه بالأمور الجنسية. فهل يجوز إعطاؤه كتاب من تأليف غربي يحتوي على شرح مفصل عن طرق ممارسة الجنس، مزوداً بصور ......وذلك لما يحويه الكتاب من شرح مفصل، وتجنبا للإحراج؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس صحيحا ما ذكرت من أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بتعليم الشباب ما يتعلق بليلة زواجه من الأمور الجنسية.

وتعليم آداب المعاشرة الجنسية من خلال ما جاء به الشرع لا حرج فيه كما بينا بالفتوى رقم: 54949.

وأما إعطاء الشاب الكتاب المذكور فلا يجوز إن كانت الصور الموجودة فيه لعورات أو كان فيه ما لا يجوز من الاستمتاع، وفي كتب الفقه الإسلامي من الآداب والأمور المتعلقة بهذا الموضوع ما يكفي ويغني عن مثل هذه الكتب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني