السؤال
ذهبت إلى مفتي غزة وشرحت له كل شئ بالتفصيل عن ما جرى معي في قصة حصلت معي بالنية للطلاق وله علاقة كبيرة بالوسواس القهري، وكل شي كان في كناية الطلاق فقال لي إن النية هنا غير معتبرة لأن الوسواس استغل معرفتك بطلاق الكناية لذلك لا عبرة بهذه النية أبدا، وأنا شرحت كل شيء بالتفصيل. وبعد أسبوع أصبحت أوسوس وأقول يمكن كلامه غير صحيح، يمكن أنا لم أقل له كل ما جرى معي بالضبط. وأنا قرأت فتوى لكم تقول إن من يريد الخلاص من الشك بالطلاق وطلق بإرادته يقع طلاقه، لكن هذا مسلك خاطئ فلو أن موسوسا طلق للخلاص من الشك بالطلاق لكان بكناية الطلاق يقع هنا الطلاق لأنه لم يقصد ذات الطلاق ولكن قصد التخلص من الشك. هل هنا هذه النية معتبرة شرعا هل الأصل في الأخذ بالفتوى أخذ من من شافههم أم من موقعكم؟