الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ضرب الزوجة التي تنتسب إلى نسل النبي صلى الله عليه وسلم

السؤال

أنا علوية من سلالة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأعيش في الغربة مع زوجي وأطفالي وحدث أن زوجي ضربني على رأسي ووجهي لكوني كنت عصبية مع ابني، وبعد ذلك حاولت الاعتذار، لأنني لا أملك أحدا هنا غير الله وهو وقبلت قدمه رغم أنه عامي ولم يرض وطردني من الفراش علما أنها ليست المرة الأولى التي يضربني فيها، أرجو معرفة حكم ضرب الزوجة العلوية من زوجها العامي، وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فالزوج له حق القوامة على زوجته، ولا فرق في ذلك بين الزوجة التي تنتسب إلى نسل النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها، ومعلوم أنه يباح للزوج أن يضرب زوجته في بعض الأحوال، لكن ذلك مشروط في الشرع بأن يكون الضرب لمسوغ، وأن يكون ضربا غير مبرح، وأن لا يكون على الوجه والرأس، وانظري الفتوى رقم: 81051.

وعلى ذلك، فما قام به زوجك من ضربك على الوجه والرأس غير جائز لا بسبب نسبك، ولكن لأنه ضرب غير مأذون فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني