الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للشيطان دور في تحبيب الجماع بعد الفجر

السؤال

دائما يكون وقت ما بعد الفجر محببا ومغريا جدا للجماع. هل هذا من الشيطان؟ هل هناك أوقات غير محببة خلال اليوم للجماع؟ وأيضا إذا أذن الأذان خلال الجماع ماذا يجب أن يفعل هل التوقف والمتابعة بعده أم إنهاؤه؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فلا حرج على الرجل في جماع زوجته في هذا الوقت أو في أي وقت شاء، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 65840 ، لكن إذا لم تكن نفسه تتوق إلى الجماع، فإن الأولى بعد صلاة الفجر أن يشتغل المسلم بالذكر والدعاء وقراءة القرآن حتى تشرق الشمس وترتفع، ثم يصلي ركعتين لينال الأجر المترتب على ذلك، وإذا كان القصد أن هذا الوقت يكون محببا عند البعض للجماع فإنه ربما كان للشيطان في ذلك دور إذ إنه يحرص على شغل ابن آدم بالتوسع في المباحات ليفوت عليه الاشتغال بما هو أنفع.

ثم إنه لا حرج على الزوج في أن يستمر في جماعه وإن سمع الأذان، ولا يلزمه النزع بمجرد سماع الأذان إلا أذان الصبح الثاني في يوم يجب صومه، فيجب عليه أن ينزع فورا في هذه الحال، كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 138148، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 10301.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني