السؤال
ما هو حكم تعليم استخدام المواقع الاجتماعية كتويتر والفيس بوك وغيرها، و نشر كتب و مقالات تعليمية لهذه المواقع و تعليمهم مختلف التطبيقات المفيدة وغير المحرمة الخاصة بهذه المواقع، مع عدم تحكمي في استعمال المتعلمين لهذه المواقع الاجتماعية، فقد يكون هناك من يستعمل هذه المواقع في أمور مباحة و هناك من يستعملها في أمور محرمة، و مما يعلمه الجميع أن مثل هذه المواقع كالفيس بوك يكسب المال من خلال الإعلانات التي ينشرها في الموقع و التي تظهر في جانب صفحات كل واحد من، منها إعلانات مباحة و منها إعلانات محرمة، و التي قد تكون لمغنيين أو أي إعلانات يمكن أن تظهر فيها العورات كمواد التجميل أو رياضات و غيرها من الإعلانات المحرمة. فهل أكون آثما بمشاهدة غيري لهذه الإعلانات ممن تعلموا استعمال هذه المواقع عن طريق مقالاتي مع أني وجدت أحد تطبيقات الفيس بوك والذي يمنع الإعلانات من الظهور كليا . المباحة و المحرمة، و لحد الآن لم أستعمله لأني لم أكتشفه إلا منذ مدة قريبة و لا أعلم فعاليته فهناك من قد يستعمله و هناك من قد لا يستعمله. و كذلك هل يمكنني كسب المال من خلال رفع هذه الكتب التي تعلم استخدام المواقع الاجتماعية في مواقع رفع الملفات الربحية أي كلما حملها الناس أكسب مبالغ معينة بحسب عدد التحميلات، مع تجنب كل ما هو محرم في هذه الكتب إن شاء الله. فما هو حكم هذا النوع من المال؟ كما نعلم أن تويتر يستخدم صورة عصفور كرمز لموقعه. فهل يمكن وضع هذه الصورة في الكتب التعليمية؟ و هناك مواقع مثل الفيس بوك و تويتر كموقع كليكوت و الذي يمكن للمشتركين فيه كسب المال عبر استدعاء الناس إليه . و حسب النشاط في كتابة المقالات. فمن مصلحة الموقع زيادة أعضائه لأن ذلك يجعل جميع الشركات تريد الإعلان لديه و بمبالغ طائلة و وصل ترتيبه الآن إلى 37012 و هي رتبة متقدمة، و يحتل مراتب متقدمة في 6 دول عربية بين المرتبة 1900 حتى 7000 من خلال ترتيب أليكسا، و بالتأكيد تكون المبالغ التي يدفعونها للمشتركين أقل بالمقارنة من المبالغ التي يكتسبها من الإعلانات. فما حكم هذا النوع من الكسب مع عدم تحكمي بنوعية الإعلانات التي ينشرها هذا الموقع . مع التنبيه بأن موقع كليكوت هو موقع إسرائيلي و استضافته موجودة على خادم في إسرائيل و أرباح الموقع تأخذها إسرائيل، و بتصفح بعض الإخوة فيه وجدوا أن به دعوة للفجور عن طريق مجموعات ذات الأسامي المشبوهة مثل (فضائح بنات - جميلات العالم - إلخ) من الدعاية الساقطة. والمشكلة الحقيقية لهذا الموقع الخبيث كأي سلعة من سلع المقاطعة هو الكسب المادي للموقع الذي يدخل إسرائيل وبالتالي تستفيد منه دولة الكيان وقد تضرب الإخوة الفلسطينيين به . والمشكلة الأكبر هي أنك لو كسبت أموالا به تتحول إليك من دولة الكيان فيكون جزء من مالك قادم من هذه الدولة المعادية. مع أننا لا نعترف بها كدولة . إلا أن هناك مواقع شبيهة بموقع كليكوت و غير إسرائيلية و ليست لديها نفس الأهداف الإسرائيلية لموقع كليكوت. فهل يجوز التعامل مع هذه المواقع الشبيهة بموقع كليكوت؟
و شكرا و بارك الله فيكم على المجهود الرائع الذي تقدمونه و أرجو أن تدعوا لي بالتقى و الهدى و العفو و العافية و الإصلاح بإذن الله.