السؤال
كيف تكون الاستخارة وأنا حائض علماً بأنني أحتاجها في وقت قصير؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن تعذرت عليه الاستخارة بالصلاة والدعاء معاً - كالمرأة الحائض أو النفساء - أجزأته الاستخارة بالدعاء فقط، وهذا مذهب الحنفية والمالكية والشافعية.
ولفظ دعاء الاستخارة هو ما رواه جابر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسميه) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، وأقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به" رواه البخاري .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني