السؤال
أما بعد: .... هناك حديث يقول عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دعوني ما تركتكم؛ فإنما أهلك من كان قبلكم كثرةُ سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم. فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم. متفق عليه.
ففي هذا الحديث أن هناك أشياء سكت عنها الشرع، فلماذا لا نقول إن العادة السرية مما سكت عنها الشرع فإنها لم تذكر في القرآن ولا في السنة ولا تأتي بأضرار مزمنة بل تعف كثيرا من الناس ولو سألت من يعملها مسلما كان أو كافرا يقول إنه ليس متزوجا وما يمنعه عن الزنا هو أنه يفعلها . فأفتوني ما هو الصحيح فإني تحريت عن هذه الشبهة.... وآسف على الإطالة.......