الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في المطالبة بالحق المختلط مع حق الأب

السؤال

سؤالي حفظكم الله هو: هل تجوز لي المطالبة بحقي المخلوط مع حق والدي ولو لم يرض والدي بهذا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في المطالبة بحقك المختلط بحق أبيك، لكن ينبغي أن يكون ذلك بحكمة وتلطف لئلا يكون سببا في عدم رضى الأب وغضبه، فرضاه أولى بالمراعاة والاعتبار، والكيس لاتسد عليه الأبواب، بل يأتي غايته دون أن يسخط غيره، وللفائدة انظر الفتويين: 123859، 67263.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني