الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم نسخ المعلومات من مواقع الإنترنت للفائدة الشخصية

السؤال

كنتم قد أفتيتم بجواز الانتفاع بما ينشر في الإنترنت لإعادة نشره بموقعي سواء كان ذلك بالاقتباس أم بغيره من الوسائل المشروعة، وأنا أتعامل مع ما أجده في المواقع على أساس أنه ذو مصداقية، وخاصة عندما أتحدث عن مواقع في موضوع كموضوع الفلاحة مثلا، فالمواقع عادة تكون صغيرة وغير معروفة بكثرة كمواقع في مواضيع أكثر أهمية، وأحيانا قليلة، أنقل المعلومات من مدونات شخصية، لكن أود أن أنبه إلى أنني أجد كلمة: جميع الحقوق محفوظة ـ أسفل كل هذه المواقع كذلك، هنالك بعض الملفات في صيغة: بي دي إف ـ تظهر أنها رسمية، أستعملها أيضا كمراجع، فهل ما أفعله جائز من حيث مراعاة المعلومات التي أضعها في موقعي للمصداقية؟ وأود لو تقترحون علي حلا خاصة وأنني لست محاطا بمراجع ككتب أو نحو ذلك فهي غير متوفرة وأعتمد على الأنترنت فقط لتوفير المعلومات.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسخ المعلومات المنشورة في مواقع الإنترنت من أجل الفائدة الشخصية والاقتباس منها لاحرج فيه مع مراعاة حقوق أصحابها بالإشارة إلى الأماكن التي تنقل منها وتقتبس تلك المعلومات، فإن فعلت ذلك فلا حرج عليك سواء أكانت ملفات بصيغة: بي دي إف ـ أو غيرها، فالمعتبر هو مراعاة شروط النقل والاقتباس بذكر مصدره وعزوه إلى أهله، وهذا ما بيناه في الفتوى رقم: 9361.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني