الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم كتابة أو إلقاء شعر دون الإشارة إلى مؤلفه

السؤال

هل يجوز كتابة أو إلقاء شعر دون الإشاره إلى اسم الشاعر صاحب الشعر أو صاحب المقالة؟ وهل تعتبر سرقة؟ آمل منكم الإفادة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان ذلك مجرد اقتباس أونقل فإنه لا حرج فيه من الناحية الشرعية، فإن أهل العلم كثيرا ما ينقل بعضهم من أقوال بعض أو يستشهد بشعر غيره دون ذكر اسمه، ولكن لا ينبغي للمقتبس أو الناقل أن يوهم السامع أو القارئ أن ذلك من إنشائه، فإن الأمانة العلمية تقتضي أن ينسب القول إلى قائله، قال القرطبي في مقدمة تفسيره: من بركة العلم أن يضاف القول إلى قائله. اهـ

وانظر الفتوى رقم: 36701.

أما إذا كان الكاتب أو الذي يلقي الشعر ينسب ذلك إلى نفسه أو يوهم القراء والسامعين أنه من كلامه هو ومن إنشائه، فإن هذا من الغش والكذب المحرم شرعا، وربما كان فيه اعتداء على الملكية الفكرية، وهذا لا يجوز إذا كان ذلك مؤلفا، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى: 126770، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني