الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تتقي فتنة المسيح الدجال

السؤال

ما هو الملجأ أو المكان الذي ألجأ إليه في حال ظهور المسيح الدجال؟ وهل هنالك ما يبين ذلك في الأحاديث النبوية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الدجال إذا ظهر سيدخل البلاد كلها إلا مكة والمدينة، فقد جاء في الصحيحين وغيرهما عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسها، فينزل بالسبخة فترجف المدينة ثلاث رجفات يخرج إليه منها كل كافر ومنافق.

وجاء في مشكاة المصابيح مع شرحها مرعاة المفاتيح: قال الزرقاني: وعند الطبري عن ابن عمرو مرفوعًا: إلا الكعبة وبيت المقدس ـ وزاد الطحاوي: ومسجد الطور ـ وفي بعض الروايات: فلا يبقى موضع إلا ويأخذه الدجال غير مكة والمدينة وبيت المقدس وجبل الطور، فإن الملائكة تطرده عن هذه الموضع. انتهى.

ونسب الحافظ حديث عبد الله بن عمرو إلى الطبراني والرواية الثانية إلى أحمد، ولذلك فإن الذي ينجي من فتنة الدجال هو اللجوء إلى الله تعالى والاستعاذة به في الصلوات وخارجها من هذه الفتنة العظيمة، ولمعرفة المزيد من أسباب السلامة من فتنة المسيح الدجال انظر الفتوى: 32859 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني