الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب رد المال المأخوذ من صاحبه بغير حق

السؤال

أنا شاب أملك محلا تجاريا وماليا حلال، وعندي صديق كان يأخذ مالا من بيته بدون علم أمه و أبيه، و كان يعطيني إياه فقمت بشراء بعض السلع، واختلط مالي مع ماله، مع أني نادم أشد الندم على القبض منه، علما أني لا أعلم المبلغ الذي أعطاني إياه، و قد قال لي لا دين عليك، وقد أقلعت عن الأخذ منه. فما الحكم؟ و ماذا يجب أن أفعل لكي يصير مالي حلالا؟ و شكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك هو أن تحتاط في إخراج ما أعطاك إياه من مال أبويه ثم تعيده إليهما مباشرة أو بواسطة. فإن أخرجت قدر الحرام من مالك فقد برئت ذمتك.

قال النووي: فإن علم أن فيه حراماً وشك في قدره أخرج قدر الحرام بالاجتهاد… انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني